رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ | وَالنَّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ |
وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ «١» كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ | حَمْرَاءَ يُصْبِحُ «٢» لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ |
لَيْسَتْ «٣» بِطَالِعَةٍ لَهُمْ فِي رِسْلِهَا | إِلَّا مُعَذَّبَةً وَإِلَّا تُجْلَدُ |
[سورة الحاقة (٦٩): آية ١٨]
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (١٨)
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ) أَيْ، عَلَى اللَّهِ، دَلِيلُهُ:- عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا
وَلَيْسَ ذَلِكَ عَرْضًا يَعْلَمُ بِهِ مَا لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بِهِ، بَلْ مَعْنَاهُ الْحِسَابُ وَتَقْرِيرُ الْأَعْمَالِ عَلَيْهِمْ لِلْمُجَازَاةِ. وَرَوَى الْحَسَنُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم: (يعرض
(١). في الأصول هنا:" تصبح".
(٢). في الأغاني ج ٤ ص ١٣٠ طبعه دار الكتب المصرية:
حمراء مطلع لونها متورد
(٣). في الأغاني:
تأبى فلا تبدو لنا في رسلها
(٤). راجع ج ١ ص ٢٥٩
(٥). الكروبيون: سادة الملائكة، وهم المقربون، مأخوذ من الكرب وهو القرب.
(٢). في الأغاني ج ٤ ص ١٣٠ طبعه دار الكتب المصرية:
حمراء مطلع لونها متورد
(٣). في الأغاني:
تأبى فلا تبدو لنا في رسلها
(٤). راجع ج ١ ص ٢٥٩
(٥). الكروبيون: سادة الملائكة، وهم المقربون، مأخوذ من الكرب وهو القرب.