| أَلَسْنَا وَرِثْنَا الْكِتَابَ الْحَكِيمَ | عَلَى عَهْدِ مُوسَى ولم نصدف |
| وأنتم رعاء الشاء عِجَافٍ | بِسَهْلِ تِهَامَةَ وَالْأَخْيَفِ |
| تَرَوْنَ الرِّعَايَةَ مَجْدًا لَكُمْ | لَدَى كُلِّ دَهْرٍ لَكُمْ مُجْحِفِ |
| فَيَا أَيُّهَا الشَّاهِدُونَ انْتَهُوا | عَنِ الظُّلْمِ وَالْمَنْطِقِ الْمُؤْنِفِ |
| لَعَلَّ اللَّيَالِي وَصَرْفَ الدُّهُورْ | يُدِلْنَ مَنِ الْعَادِلِ الْمُنْصِفِ |
| بِقَتْلِ النَّضِيرِ وَإِجْلَائِهَا «١» | وَعَقْرِ النَّخِيلِ وَلَمْ تُقْطِفِ |
| تَفَاقَدَ «٢» مَعْشَرٌ نصروا قريشا | وليس لهم ببلدتهم نصير |
| همو أُوتُوا الْكِتَابَ فَضَيَّعُوهُ | وَهُمْ عُمْيٌ عَنِ التَّوْرَاةِ بُورُ |
| كَفَرْتُمْ بِالْقُرَانِ وَقَدْ أَبَيْتُمْ «٣» | بِتَصْدِيقِ الَّذِي قال النذير |
| وهان على سراة بني لوي | حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ |
| أَدَامَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعٍ | وَحَرَّقَ فِي نَوَاحِيهَا «٤» السَّعِيرُ |
| سَتَعْلَمُ أينا منها بنزه | ونعلم أَيَّ أَرْضَيْنَا تَصِيرُ |
| فَلَوْ كَانَ النَّخِيلُ بِهَا رِكَابًا | لَقَالُوا لَا مُقَامَ لَكُمْ فَسِيرُوا |
(١). في سيرة ابن هشام:" وأحلافها".
(٢). في سيرة ابن هشام:" تعاهد".
(٣). في السيرة:" أتيتم".
(٤). في السيرة:" في طرائقها".
(٢). في سيرة ابن هشام:" تعاهد".
(٣). في السيرة:" أتيتم".
(٤). في السيرة:" في طرائقها".