زوامل للأسفار لا علم عندهم | وبجيدها إِلَّا كَعِلْمِ الْأَبَاعِرِ |
لَعَمْرُكَ مَا يَدْرِي الْبَعِيرُ إِذَا غَدَا | بِأَوْسَاقِهِ «١» أَوْ رَاحَ مَا فِي الْغَرَائِرِ «٢» |
إِنَّ الرُّوَاةَ عَلَى جَهْلٍ بِمَا حَمَلُوا | مِثْلَ الْجِمَالِ عَلَيْهَا يُحْمَلُ الْوَدَعُ |
لَا الْوَدْعُ يَنْفَعُهُ حَمْلُ الْجِمَالِ لَهُ | وَلَا الْجِمَالُ بِحَمْلِ الْوَدْعِ تَنْتَفِعُ |
انْعِقْ بِمَا شِئْتَ تَجِدْ أنصارا | ووزم أَسْفَارًا تَجِدْ حِمَارَا |
يَحْمِلُ مَا وَضَعْتَ مِنْ أَسْفَارٍ | يَحْمِلُهُ كَمَثَلِ الْحِمَارِ |
يَحْمِلُ أَسْفَارًا لَهُ وَمَا دَرَى | إِنْ كَانَ مَا فِيهَا صَوَابًا وخطاء «٣» |
إِنْ سُئِلُوا قَالُوا كَذَا رَوَيْنَا | مَا إِنْ كَذَبْنَا وَلَا اعْتَدَيْنَا |
كَبِيرُهُمْ يَصْغُرُ عِنْدَ الْحَفْلِ | لِأَنَّهُ قَلَّدَ «٤» أَهْلَ الْجَهْلِ |
وَلَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يسبني «٥»
(بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ) الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبْنَاهُ لَهُمْ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ. (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) أَيْ مَنْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ أَنَّهُ يَكُونُ كافرا.
(١). الوسق (بفتح الواو وسكون السين): حمل البعير. [..... ]
(٢). الغرائر: جمع الغرارة (بالكسر) الجوالق.
(٣). كذا في الأصول، مع هذه الزيادة التي يستقيم بها الوزن. ويحتمل أن يكون صوابه:
أكان ما فيها جمانا أو بري
والجمان (بالضم): اللؤلؤ. والبرى: التراب.
(٤). في نسخة:" قدر".
(٥). وتمامه:
فضيت ثمت قلت لا يعنيني
(٢). الغرائر: جمع الغرارة (بالكسر) الجوالق.
(٣). كذا في الأصول، مع هذه الزيادة التي يستقيم بها الوزن. ويحتمل أن يكون صوابه:
أكان ما فيها جمانا أو بري
والجمان (بالضم): اللؤلؤ. والبرى: التراب.
(٤). في نسخة:" قدر".
(٥). وتمامه:
فضيت ثمت قلت لا يعنيني