فَقَدْ لَبَّدْتَهُ، وَجَمْعُ اللِّبْدَةِ لِبَدٌ مِثْلَ قِرْبَةٍ وَقِرَبٌ. وَيُقَالُ لِلشَّعْرِ الَّذِي عَلَى ظَهْرِ الْأَسَدِ لِبْدَةٌ وَجَمْعُهَا لِبَدٌ، قَالَ زُهَيْرٌ:
لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِّلَاحَ مُقَذَّفٍ | لَهُ لِبَدٌ أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ |
أَخْنَى عَلَيْهَا الَّذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدِ «٢»
القشيري: وقرى (لُبُدًا) بِضَمِّ اللَّامِ وَالْبَاءِ، وَهُوَ جَمْعُ لَبِيدٍ، وَهُوَ الْجَوْلَقُ «٣» الصَّغِيرُ. وَفِي الصِّحَاحِ: [وَقَوْلُهُ تَعَالَى] أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَداً أَيْ جَمًّا «٤». وَيُقَالُ أَيْضًا: النَّاسُ لُبَدُ أَيْ مُجْتَمِعُونَ، وَاللُّبَدُ أَيْضًا الَّذِي لَا يُسَافِرُ وَلَا يَبْرَحُ [مَنْزِلَهُ «٥»]. قَالَ الشَّاعِرُ «٦»:
مِنَ امْرِئٍ ذِي سَمَاحٍ لَا تَزَالُ لَهُ | بَزْلَاءُ يَعْيَا بِهَا الْجَثَّامَةُ اللُّبَدُ |
إِنِّي إِذَا شَغَلَتْ قَوْمًا فُرُوجُهُمُ | رَحْبُ الْمَسَالِكِ نَهَّاضٌ بِبَزْلَاءِ |
(١). كلمة (أيضا) ساقطة من ا، ز، ح: ط.
(٢). هذا عجز البيت وسيأتي بتمامه.
(٣). في الأصول: (الجولق) تحريف.
(٤). في ا، ح، ل: (جمعا). [..... ]
(٥). الزيادة من اللسان مادة (لبد).
(٦). هو الراعي: والبزلاء أيضا الحاجة التي أحكم أمرها والجثامة الذي لا يبرح من محله وبلدته. وصدره كما في اللسان والتاج:
من أمر ذي بدوات لا تزال له
(٧). ما بين المربعين ساقط من ا، ح، و، ط.
(٢). هذا عجز البيت وسيأتي بتمامه.
(٣). في الأصول: (الجولق) تحريف.
(٤). في ا، ح، ل: (جمعا). [..... ]
(٥). الزيادة من اللسان مادة (لبد).
(٦). هو الراعي: والبزلاء أيضا الحاجة التي أحكم أمرها والجثامة الذي لا يبرح من محله وبلدته. وصدره كما في اللسان والتاج:
من أمر ذي بدوات لا تزال له
(٧). ما بين المربعين ساقط من ا، ح، و، ط.