وقال آخر «١»:
وَقَدْ رَابَنِي مِنْهَا صُدُودٌ رَأَيْتُهُ | وَإِعْرَاضُهَا عَنْ حاجتي وبسؤرها |
وَلَوْ عَنْ نَثَا غَيْرِهِ جَاءَنِي | وَجُرْحُ اللِّسَانِ كَجُرْحِ الْيَدِ |
لَقُلْتُ مِنَ الْقَوْلِ مَا لَا يَزَا | لُ يُؤْثَرُ عَنِّي يَدَ الْمُسْنَدِ |
إِنَّ الَّذِي فِيهِ تَمَارَيْتُمَا «٤» | بُيِّنَ لِلسَّامِعِ وَالْآثِرِ |
(١). هو توبة بن الحمير. وزاد بعض النسخ بعد هذا البيت ما يأتي كحاشية: قوله (بشهباء): أراد بكتيبة شهباء ومنه قول عنترة:
ويقال: كتيبة ململمة وملمومة أيضا أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض. وصخرة ملمومة وململمة أي مستديرة صلبة قاله الجوهري.
(٢). راجع ٢ ص (٤٣)
(٣). يقول: لو أتاني هذا النبأ عن حديث غيره لقلت قولا يشيع في الناس ويؤثر عنى آخر الدهر. والنثا: ما يحدث به من خير وشر. والمسند: الدهر.
(٤). الذي في ديوان الأعشى طبع أوربا: (تداريتما).
(٥). في ز: (من قول أبي اليسر سيار).
وكتيبة لبستها بكتيبة | شهباء باسلة يخاف رداها |
(٢). راجع ٢ ص (٤٣)
(٣). يقول: لو أتاني هذا النبأ عن حديث غيره لقلت قولا يشيع في الناس ويؤثر عنى آخر الدهر. والنثا: ما يحدث به من خير وشر. والمسند: الدهر.
(٤). الذي في ديوان الأعشى طبع أوربا: (تداريتما).
(٥). في ز: (من قول أبي اليسر سيار).