أَيْ خَيْلٌ ثَابِتَةٌ مُمْسِكَةٌ عَنِ الْجَرْيِ وَالْحَرَكَةِ، كما قال «١»:
كَأَنَّ الثُّرَيَّا عُلِّقَتْ فِي مَصَامِهَا
أَيْ هِيَ ثَابِتَةٌ فِي مَوَاضِعِهَا فَلَا تَنْتَقِلُ، وَقَوْلُهُ:
وَالْبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمَةُ «٢»
يَعْنِي الَّتِي لَا تَدُورُ. وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
فَدَعْهَا «٣» وَسَلِّ الْهَمَّ عَنْكَ بِجَسْرَةٍ | ذَمُولٍ إِذَا صَامَ النَّهَارُ وَهَجَّرَا |
حَتَّى إِذَا صَامَ النَّهَارُ وَاعْتَدَلَ | وَسَالَ لِلشَّمْسِ لُعَابٌ فَنَزَلَ |
نَعَامًا بوجرة صفر الخدود | دما تَطْعَمُ النَّوْمُ إِلَّا صِيَامَا «٤» |
(١). هو امرؤ القيس، كما في اللسان والمعلقات، وتمام البيت:
بأمراس كان على صم جندل
[..... ]
(٢). قبله:
شر الدلاء الولغة الملازمة
(٣). في الأصول:" فدع ذا" والتصويب عن الديوان واللسان.
(٤). تقدم الكلام على هذا البيت ج ١ ص ٤٢٣ طبعه ثانية، فليراجع.
بأمراس كان على صم جندل
[..... ]
(٢). قبله:
شر الدلاء الولغة الملازمة
(٣). في الأصول:" فدع ذا" والتصويب عن الديوان واللسان.
(٤). تقدم الكلام على هذا البيت ج ١ ص ٤٢٣ طبعه ثانية، فليراجع.