أَيْ كَفُورٌ. ثُمَّ قِيلَ: هُوَ الَّذِي يَكْفُرُ بِالْيَسِيرِ، وَلَا يَشْكُرُ الْكَثِيرَ. وَقِيلَ: الْجَاحِدُ لِلْحَقِّ. وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَتْ كِنْدَةُ كِنْدَةَ، لِأَنَّهَا جَحَدَتْ أَبَاهَا. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرْمَةَ الشَّاعِرُ:
دَعِ الْبُخَلَاءَ إِنْ شَمَخُوا وَصَدُّوا | وَذِكْرَى بُخْلِ غَانِيَةٍ كَنُودِ |
أَمِيطِي «١» تُمِيطِي بِصُلْبِ الْفُؤَادِ | وَصُولِ حِبَالٍ وَكَنَّادِهَا |
أَحْدِثْ لَهَا تُحْدِثُ لِوَصْلِكَ إِنَّهَا | كُنُدٌ لِوَصْلِ الزَّائِرِ الْمُعْتَادِ «٢» |
أَحْدِثْ لَهَا تُحْدِثُ لِوَصْلِكَ إِنَّهَا | كُنُدٌ لِوَصْلِ الزَّائِرِ الْمُعْتَادِ |
(١). ماط الأذى ميطا وأماطه: نجاه ودفنه. يقول إن تنحيت عنى باني صلب الفؤاد وصول لمن وصل، كفور لمن كفر. ورواية صدر البيت في اللسان. فميطى أي تنحى واذهبي.
(٢). المعتاد: الذي يعود مرة بعد أخرى.
(٣). تقدم أن هذا البيت للأعشى وهو في ديوان، ولم نجده في ديوان كثير الذي بين أيدينا.
(٢). المعتاد: الذي يعود مرة بعد أخرى.
(٣). تقدم أن هذا البيت للأعشى وهو في ديوان، ولم نجده في ديوان كثير الذي بين أيدينا.