[سورة القارعة (١٠١): آية ٤]
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤)مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِ، تَقْدِيرُهُ: تَكُونُ الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ. قَالَ قَتَادَةُ: الْفَرَاشُ الطَّيْرُ الَّذِي يَتَسَاقَطُ فِي النَّارِ وَالسِّرَاجِ. الْوَاحِدُ فَرَاشَّةٌ، وَقَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: إِنَّهُ الْهَمَجُ الطَّائِرُ، مِنْ بَعُوضٍ وَغَيْرِهِ، وَمِنْهُ الْجَرَادُ. وَيُقَالُ: هُوَ أَطْيَشُ مِنْ فَرَاشَةٍ. وَقَالَ:
طُوَيِّشٌ مِنْ نَفَرٍ أَطْيَاشِ | أَطْيَشُ مِنْ طَائِرَةِ الْفَرَاشِ |
وَقَدْ كَانَ أَقْوَامٌ رَدَدْتُ قُلُوبَهُمْ | إِلَيْهِمْ «١» وَكَانُوا كَالْفَرَاشِ مِنَ الْجَهْلِ |
[سورة القارعة (١٠١): آية ٥]
وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥)
أَيِ الصُّوفِ الَّذِي يُنْفَشُ بِالْيَدِ، أَيْ تَصِيرُ هَبَاءً وَتَزُولُ، كَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: هَباءً مُنْبَثًّا «٦» [الواقعة: ٦] وَأَهْلُ اللُّغَةِ يَقُولُونَ: الْعِهْنُ الصُّوفُ الْمَصْبُوغُ. وَقَدْ مضى في سورة (سأل سائل) «٧».
(١). في بعض النسخ: (عليهم).
(٢). آية ٧ سورة القمر.
(٣). آية ٢٠ سورة القمر.
(٤). الزيادة من تفسير ابن عادل يقتضيها السياق. [..... ]
(٥). آية ٧ سورة الحاقة.
(٦). آية ٦ سورة الواقعة.
(٧). راجع ج ١٨ ص ٢٨٤.
(٢). آية ٧ سورة القمر.
(٣). آية ٢٠ سورة القمر.
(٤). الزيادة من تفسير ابن عادل يقتضيها السياق. [..... ]
(٥). آية ٧ سورة الحاقة.
(٦). آية ٦ سورة الواقعة.
(٧). راجع ج ١٨ ص ٢٨٤.