لَا النَّاسِ، فَإِذَا وَقَعَتْ فِيهِ الْإِبِلُ لَمْ تَشْبَعْ، وَهَلَكَتْ هَزْلًا. وَالصَّحِيحُ مَا قَالَهُ الْجُمْهُورُ: أَنَّهُ نَبْتٌ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ: «١»
رَعَى الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حَتَّى إِذَا ذَوَى | وَعَادَ ضَرِيعًا بَانَ مِنْهُ «٢» النَّحَائِصُ |
وَحُبِسْنَ فِي هَزْمِ الضَّرِيعِ فَكُلُّهَا | حَدْبَاءُ دَامِيَةُ الْيَدَيْنِ حَرُودُ «٤» |
(١). لم نعثر على هذا البيت في ديوان أبي ذؤيب.
(٢). في بعض نسخ الأصل: (بان عنه النحائص). والنحائص: جمع النحوص (بفتح النون)، وهي الأتان الوحشية الحائل. وقيل: هي التي في بطنها ولد. وقيل: التي لا لبن لها.
(٣). هو قيس بن عيزارة، كما في اللسان.
(٤). هزم الضريع: ما تكسر منه. والحدباء: الناقة التي بدت حراقفها، وعظم ظهرها. والحرود: التي لا تكاد تدر.
(٢). في بعض نسخ الأصل: (بان عنه النحائص). والنحائص: جمع النحوص (بفتح النون)، وهي الأتان الوحشية الحائل. وقيل: هي التي في بطنها ولد. وقيل: التي لا لبن لها.
(٣). هو قيس بن عيزارة، كما في اللسان.
(٤). هزم الضريع: ما تكسر منه. والحدباء: الناقة التي بدت حراقفها، وعظم ظهرها. والحرود: التي لا تكاد تدر.