بِالنَّصْبِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ، وَكَذَلِكَ فِي سُورَةِ" إِبْرَاهِيمَ"" لَا بَيْعَ فِيهِ وَلَا خِلَالَ «١» " وَفِي" الطُّورِ"" لَا لَغْوَ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمَ «٢» " وَأَنْشَدَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:
أَلَا طِعَانَ وَلَا فُرْسَانَ عَادِيَةٌ | إِلَّا تَجَشُّؤُكُمْ عِنْدَ التَّنَانِيرِ «٣» |
وَمَا صَرَمْتُكِ حَتَّى قُلْتُ مُعْلِنَةً | لَا نَاقَةٌ لِي فِي هَذَا وَلَا جَمَلُ |
لَا نَسَبَ الْيَوْمَ وَلَا خُلَّةْ | اتَّسَعَ الْخَرْقُ على الراقع |
فَلَا لَغْوٌ وَلَا تَأْثِيمَ فِيهَا | وَمَا فَاهُوا بِهِ أَبَدًا مُقِيمَ |
(١). راجع ج ٩ ص ٣٦٦.
(٢). راجع ج ١٧ ص ٦٦
(٣). يقول هذا لبنى الحارث بن كعب ومنهم النجاشي وكان يهاجيه فجعلهم أهل نهم وحرص على الطعام لا أهل غارة وقتال. والعادية: المستطيلة. ويروى غادية (بالغين المعجمة) وهى التي تغدو للغارة، وعادية أعم لأنها تكون بالغداة وغيرها. (عن شرح الشواهد للشنتمري).
(٢). راجع ج ١٧ ص ٦٦
(٣). يقول هذا لبنى الحارث بن كعب ومنهم النجاشي وكان يهاجيه فجعلهم أهل نهم وحرص على الطعام لا أهل غارة وقتال. والعادية: المستطيلة. ويروى غادية (بالغين المعجمة) وهى التي تغدو للغارة، وعادية أعم لأنها تكون بالغداة وغيرها. (عن شرح الشواهد للشنتمري).