وَشَارِبٍ مُرْبِحٍ بِالْكَأْسِ نَادَمَنِي | لَا بِالْحَصُورِ وَلَا فِيهَا بِسَوَّارِ «١» |
وَقُمَاقِمٍ «٣» غُلْبِ الرِّقَابِ كَأَنَّهُمْ | جِنٌّ لَدَى بَابِ الْحَصِيرِ قِيَامٌ |
فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً | سُودًا كَخَافِيَةِ الْغُرَابِ الْأَسْحَمِ «٤» |
ضَرُوبٌ بِنَصْلِ السَّيْفِ سُوقَ سِمَانِهَا | إِذَا عَدِمُوا زَادًا فَإِنَّكَ عَاقِرُ |
(١). سوار: معربد وثاب. وقد روى" سآر" بوزن سعار، أي أنه لا يسير في الإناء سورا بل يشتفه كله.
(٢). راجع ج ١٠ ص ٢٢٤.
(٣). القماقم من الرجال: السيد الكثير الخير الواسع الفضل. والقماقم العدد الكثير.
(٤). البيت لعنترة العبسي في معلقته. والخوافي: أواخر ريش الجناح مما يلي الظهر.
(٥). كذا في د. قلت: هذا هو اللائق بالعصمة النبوية.
(٦). البيت لابي طالب بن عبد المطلب. مدح رجلا بالكرم فيقول: يضرب بسيفه سوق السمان من الإبل للأضياف إذا عدموا الزاد ولم يظفروا بجواد لشدة الزمان وكلبه، وكانوا إذا أرادوا نحر الناقة ضربوا ساقها بالسيف فخرت ثم تحروها. (عن شرح الشواهد).
(٢). راجع ج ١٠ ص ٢٢٤.
(٣). القماقم من الرجال: السيد الكثير الخير الواسع الفضل. والقماقم العدد الكثير.
(٤). البيت لعنترة العبسي في معلقته. والخوافي: أواخر ريش الجناح مما يلي الظهر.
(٥). كذا في د. قلت: هذا هو اللائق بالعصمة النبوية.
(٦). البيت لابي طالب بن عبد المطلب. مدح رجلا بالكرم فيقول: يضرب بسيفه سوق السمان من الإبل للأضياف إذا عدموا الزاد ولم يظفروا بجواد لشدة الزمان وكلبه، وكانوا إذا أرادوا نحر الناقة ضربوا ساقها بالسيف فخرت ثم تحروها. (عن شرح الشواهد).