ومن أنَّثَ فلتأنيث الجماعة ومطابقة اللفظ.
ومن ذَكَّر فعلى المعنى، ولتذكر الجمع.
ومن كسر (إن) أجرى النداء مجرى القول.
[وفي قراءة عبد الله: يا زكريا إن الله، فهذا يدل على إضمار القول].
ومن فتح: أعمل النداء لأنه فعل.
وسمي بيحيى لأن الله أحياه بالإيمان.
قوله: ﴿مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ الله﴾، أي: بعيسى ابن بنت خالته ".
وقيل: بابن خالته هو.


الصفحة التالية
Icon