من أجاز النسخ القرآني بالسنة.
وقيل: إنما منع النبي الصمت عن ذكر الله، فأما عن الهدر، وما لا فائدة فيه' فالصمت عنه حسن.
ودل على هذا القول أمره تعالى [زكرياء] بالذكر والتسبيح فلو منعه الكلام كافة لم يأمره بالذكر والتسبيح اللذين لا يكونان مع الآفة.
وقد قال: إنها آفة دخلت عليه في الثلاثة الأيام، جماعة من المفسرين.
وقيل: فعل به ذلك عقوبة له إذ سأل فقال: ﴿أنى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ﴾ وهذا قول مرغوب عنه.
ومعنى: " [و] سبح " نزه ربك من السوء بالعشي والإبكار.
وقرىء ﴿بالعشي والإبكار﴾ جمع بكر.
والكسر مصدر أبكر.


الصفحة التالية
Icon