وبذلك قرأ عاصم والكسائي.
وقد بَيَّنا كشف وجوه القراءات في كتاب: " الكشف عن وجوه القراءات "، فأغنانا ذلك عن الكلام فيها في هذا الكتاب.
فأما من قرأ، ﴿مالك يَوْمِ الدين﴾، فهم الأكثر من القراء وشاهده إجماعهم على ﴿مَلِكِ الناس﴾ [الناس: ٢] بغير ألف.
اختلف النحويون في " إياك وإياه وإياي "؛ فللبصريين فيها قولان:
- أحدهما: أن " إيا " اسم مضمر أضيف إلى ما بعده للبيان لا للتعريف. ولا يعرف في كلام العرب اسم مضمر مضاف إلى ما بعده غير هذا.
وحكى الخليل عن العرب: " إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب ". فأضاف " إيا " إلى الشواب للبيان.