أمنعه التوبة ما دام فيه الروح.
وقال النبي ﷺ: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ".
وقال أهل المعاني: " ثُمّ يثوبون " قبل مماتهم في الحال التي يفهمون فيها أمر الله تعالى ونهيه، وقبل أن يغلبوا على أنفسهم وعقولهم ﴿فأولئك يَتُوبُ الله عَلَيْهِمْ﴾ أي: يرزقهم إنابة إلى طاعته ويتقبل منهم توبتهم إليه.
قال الأخفش: قال إني تبت الآن " تمام وخولف في ذلك لأن و ﴿الذين يَمُوتُونَ﴾ عطف على " الذين " الأول.
قوله: ﴿وَلَيْسَتِ التوبة لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السيئات﴾ الآية.