وقوله: ﴿إِنَّ الذين يَرْمُونَ المحصنات الغافلات المؤمنات﴾ [النور: ٢٣].
وقوله: ﴿فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأدبار﴾ قال فيمن ولي ﴿فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ الله﴾ [الأنفال: ١٦] وقوله: ﴿وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً﴾ [النساء: ٩٢].
وقوله: ﴿إِنَّ الذين ارتدوا على أَدْبَارِهِمْ﴾ [محمد: ٢٥].
وقال عطاء: الكبائر سبع وهي: قتل النفس، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، ورمي المحصنات، وشهادة الزور، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وروي أن ابن عمر قال: تسع زاد على ما قال عطاء: السحر، والإلحاد في البيت الحرام.
وقال ابن مسعود: الكبائر أربع: الإشراك بالله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، قال الله تعالى: ﴿ وَمَن يُشْرِكْ بالله فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السمآء﴾ [الحج: ٣١].
وقال: ﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضآلون﴾ [الحجر: ٥٦] وقال:
﴿لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ الله إِلاَّ القوم الكافرون﴾ [يوسف: ٨٧] وقال ﴿فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلاَّ القوم الخاسرون﴾ [الأعراف: ٩٩].


الصفحة التالية
Icon