نظر إليه فاطلع عليه فصار العثار سبباً للتبين فاستعير مكان التبيين والاطلاع.
ومنه: ﴿حُبَّ الخير﴾ [ص: ٣٢] يريد الخيل سميت خيراً لما فيها من الخير وهو منافعها.
ومنه: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فأحييناه﴾ [الأنعام: ١٢٢] أي كافراً فهديناه ﴿وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً﴾ [الأنعام: ١٢٢] أي إيماناً ﴿كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظلمات﴾ [الأنعام: ١٢٢] أي في الكفر فاستعير الموت مكان الكفر، والحياة مكان الهدى والنور مكان الإيمان.
ومنه: ﴿وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ﴾ [الشرح: ٢] أي: إثمك وأصل الوزر ما حمل على الظهر فشبه الإثم بالحمل، وشبه بالثقل، لأن الحمل والثقل سواء فقال: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ﴾ [العنكبوت: ١٣] أي آثاماً مع آثامهم.
ومنه: ﴿ولكن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً﴾ [البقرة: ٢٣٥] أي نكاحاً لأن النكاح يمون سراً، ولا يظهر فاستعير له السر.
ومنه: ﴿نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٣] كما تزرع الأرض، فشبه الولد بالزرع والبطن بالأرض.
ومنه: ﴿إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢٦٦] أي ترخصوا وأصله أن يصرف المرء، بصره عن