عن تحليله.
وقوله ﴿وَلاَ الهدي وَلاَ القلائد﴾: أما الهدي فهو ما أهداه المؤمن من بعير " أو بقرة " أو شاة إلى بيت الله، حرّم الله سبحانه أن يُغْصَب أهله عليه أو يمنعوا أن يبلغوه محلّه. وقوله ﴿القلائد﴾ أي: لا تحلوا الهدايا المقلدات ولا غير المقلدات، فقوله ﴿الهدى﴾ هو ما لم يقلد، وقوله ﴿القلائد﴾ هو ما قلد منها. وقيل: القلائد هو ما كان المشركون يتقلدون به - إذا أرادوا الحج مُقبلين إلى مكة - من لحاء السَّمِرُ فإذا انصرف تقلد من الشَّعَر، فلا يعرض له أحد.