الخوف والحذر منهم، وهي الغزوة السابعة.
وقيل: هي ما فعل الأعرابي، وذلك " أن النبي ﷺ كان مستظلاً تحت شجرة - وأصحابه متفرقون - إذ جاء أعرابي إلى سلاح رسول الله ﷺ - وهو معلق في شجرة - فأخذ السيف وسله، ثم أقبل على النبي ﷺ فقال: مَن يمنعك مني؟، قال: الله، قال الأعرابي - مرتين أو ثلاثاً -: من يمنعك مني؟، والنبي ﷺ يقول: الله، فشام الأعرابي السيف، فدعا النبيّ ﷺ أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه "، قال قتادة: كان قوم أرادوا أن يفتكوا برسول الله عليه السلام، فأرسلوا هذا الأعرابي.
وقيل: " هم قريش بعثت رجلاً ليفتك برسول الله، فأتى وسَلَّ سيف رسول الله ﷺ ثم قال: من يمنعك مني يا محمد؟، [قال: الله]، ثم رد السيف في غمده ".