وأصل التعزير المنع.
ومعنى ﴿وَأَقْرَضْتُمُ الله قَرْضاً حَسَناً﴾ أي: " أنفقتم في سبيل الله ".
وقوله: ﴿قَرْضاً﴾ خرج مصدراً على " قرض "، كما قال ﴿نَبَاتاً﴾ [نوح: ١٧] وقبله ﴿أَنبَتَكُمْ﴾ [نوح: ١٧].
وقوله تعالى ﴿لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصلاة﴾ وما بعده: تفسير لأخذ الميثاق كيف هو وما هو.
وقوله: ﴿وَبَعَثْنَا مِنهُمُ﴾ إلى قوله ﴿مَعَكُمْ﴾: اعتراض بين الميثاق وتفسيره، غير داخل في الميثاق الذي نقضه بنو إسرائيل دون النقباء، لأن الله تعالى قال للنقباء: ﴿إِنِّي مَعَكُمْ﴾، ومن كان الله معه لم ينقض ميثاقه.
قوله ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ﴾ الآية.
(ما) زائدة مؤكدة للقصة، أو نكرة. و ﴿نَقْضِهِم﴾ بدل منها.