بالكتاب، ﴿مَنِ اتبع رِضْوَانَهُ﴾ أي: يهدي الله بالكتاب ﴿سُبُلَ السلام﴾ من اتَّبع رضى الله تعالى في قبول ما أتاه من ربه.
و [﴿السلام﴾] هنا: اسم الله جلت عظمته، أي: سبل الله.
وقيل [السلام]- هنا - السلامة، أي: طرق السلامة، والرضى من الله القبول للعبد. وقيل: هو خلاف السخط.
﴿وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ الظلمات﴾ أي: من الكفر ﴿إِلَى النور﴾ أي: إلى الإسلام، ﴿بِإِذْنِهِ﴾ أي: بأمره، أي: [بأمر] الله له بذلك.
قوله: ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الذين قآلوا إِنَّ الله هُوَ المسيح ابن مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ﴾ الآية.
معنى الآية أنها ذمّ للنصارى في قولهم واحتجاج عليهم في قولهم.
ومعنى ﴿قُلْ فَمَن يَمْلِكُ﴾ أي: (من) يقدر ويطيق رد ما أراد الله تعالى، فلو كان