شبل بن عباد عنه.
وهذه الآية إعلام من الله جل ذكره لنبيه ﷺ، / فقديم فسق اليهود وغيهم، وإن موسى ﷺ ذكرهم بنعم الله تعالى عليهم، إذ أرسل (إليهم) الأنبياء يأتونهم بالوحي، وأنه حرضهم على الجهاد، وأن لا يرتدوا على أدبارهم في قتال الجبارين الذين أمرهم الله تعالى بقتالهم.
وقيل: الأنبياء - الذين جعلهم الله تعالى فيهم - هم الذين اختارهم موسى للميقات، وهم السبعون الذين ذكرهم الله في " الأعراف ".


الصفحة التالية