وقوله: (منهم) تعود (على أهل الكفر) من الذين قالوا: ﴿[إِنَّ] الله هُوَ المسيح [ابن مَرْيَمَ]﴾ ومن الذين قالوا: ﴿[إِنَّ] الله ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ﴾، فتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
قوله: ﴿أَفَلاَ يَتُوبُونَ إلى الله وَيَسْتَغْفِرُونَهُ﴾ الآية.
(و) المعنى: [أفلا] يرجعون عن قولهم ويستغفرون منه، ﴿والله غَفُورٌ﴾ أي: ساتر: لذنوب الناس، ﴿رَّحِيمٌ﴾ بهم.
قوله: ﴿مَّا المسيح ابن مَرْيَمَ﴾ الآية.
هذا احتجاج على فرق النصارى في قولهم في عيسى. فالمعنى: ليس عيسى