وكذبوا لنزل (عليهم) العذاب، فقضى أمرهم ولا يؤخرون.
وقيل: المعنى: لو رأوه / في صورته لماتوا، قاله ابن عباس. وقد قال في " الفرقان " عنهم إنهم قالوا ﴿لولا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ﴾ أي: هلا كان ذلك.
﴿بِسمِ الله الرحمن الرَّحِيمِ﴾ قوله (تعالى): ﴿وَلَوْ جعلناه مَلَكاً لجعلناه رَجُلاً﴾ الآية.
المعنى: لو جعلنا الرسول إليهم ملكاً لجعلناهُ في صورة رجل، لأنهم لا يستطيعون مخاطبة الملك على هيئته، ولا يرونه.
قال ابن عباس: معنى ﴿لَّقُضِيَ الأمر﴾ أي: لو رأوه لماتوا من صورته، ولا يخاطبهم إلا مَن هو في صورة الآدمي، فإذا كان رجلاً كان ذلك أكثر لبساً عليهم