أن أكون أول من خضع بالعبودية، وقيل: (لي: لا) تكونن من المشركين.
وقال بعض العلماء قوله: ﴿أُمِرْتُ﴾ بدل من " قيل لي: كن أول من أسلم و (قيل لي): لا تكونن من المشركين "، فالثاني محمول على معنى الأول، اجتُزئ بذكر. الأمر عن ذكر / القول، والمعنى: قل " إني قيل لي: كن أول من أسلم، ولا تكونن من المشركين ". فهما جميعاً محمولان على القول لكن أتى الأول بغير لفظ القول وفيه معناه، فحمل الثاني على المعنى. والوقف على (الأرض) حسن، وعلى (يُطعَم حسن.)
قوله: ﴿قُلْ إني أَخَافُ﴾ الآية.