وقراءة الفتح اختيار أبي عبيد وأبي حاتم على معنى: من يصرف الله عنه يومئذ عذابه فقد رحمه.
﴿وَذَلِكَ ا﴾: إشارة إلى صرف العذاب. و ﴿الفوز﴾: النجاة من الهلاك، والظفر بالمطلوب، ﴿المبين﴾ (أي) الظاهر لمن وفقه الله.
قوله: ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ﴾ الآية.
المعنى: إِن يمسك (الله) - يا محمد - بضر، فلا يكشفه إلا هو، (و) الضر - هنا -: الشدة في العيش والضيق، ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ﴾ أي: برخاء في عيش وسَعَة، فهو على ذلك وغيره قدير.
قوله ﴿إِلاَّ هُوَ﴾ تمام حسن.
قوله: ﴿وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ الآية.
المعنى: والله المُذلّل لعباده، العالي عليهم علّو قدرة وقهر،