ما أراد. و ﴿قَوْلُهُ الحق﴾: ابتداء وخبر.
وقال الفراء: المعنى: ويوم يقول للصور: كن، فيكون، و (قولُه): ابتداء و (الحق) خبره.
و ﴿الصور﴾ عند أبي عبيد: جمع صورة. وقيل: هو القرن الذي ينفخ فيه.
وقوله: ﴿يَوْمَ يُنفَخُ﴾ بدل من ﴿يَوْمَ يَقُولُ﴾. وقيل: العامل فيه: ﴿الحق﴾. وقيل: العامل فيه ﴿وَلَهُ الملك﴾، لأنه يوم لا منازع له في الملك، فلذلك خصه بالذكر، وأن كان هو المالك في كل الأحيان، وهو مثل: ﴿مالك يَوْمِ الدين﴾ [الفاتحة: ٤].
﴿عالم الغيب﴾: رفع على النعت ل ﴿الذي﴾ في قوله: ﴿وَهُوَ الذي خَلَقَ﴾. وقيل:


الصفحة التالية
Icon