وروي عن ابن عباس: " أن عالم الغيب والشهادة هو الذي ينفخ في الصور " وتكون الآية بمنزلة قول الشاعر:
ليبك يزيد ضارع لخصومه... ومعنى ﴿عالم الغيب﴾ أي: يعلم ما يغيب عنكم، ﴿والشهادة﴾ أي: يعلم أيضاً ما تشاهدون، ﴿وَهُوَ الحكيم﴾ في تدبيره، ﴿الخبير﴾ بأعمالكم.
وقوله: ﴿بالحق﴾: وَقْف إن نصبت ﴿وَ﴾ يوم على معنى: واذكر، و ﴿كُن﴾: تمام، (و) ﴿فَيَكُونُ﴾ تمام إن رفعت ﴿قَوْلُهُ﴾ بالابتداء،