وكذلك قال الربيع بن أنس.
وكذلك قال ابن زيد.
وقيل: المعنى: ﴿يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الكتاب﴾، هو ما كتب عليهم من سواد الوجوه، وزرقة الأعين، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ القيامة تَرَى الذين كَذَبُواْ عَلَى الله وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ﴾ [الزمر: ٦٠].
وقيل: (المعنى)، هو ما ينالهم في الدنيا من العذاب، دون عذاب الآخرة، من قوله: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ العذاب الأدنى [دُونَ العذاب الأكبر]﴾ [السجدة: ٢١]، الآية.