من أيديهم، فهنالك يقوم الله ( تعالى) ﴿ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾.
قال ابن عباس: ﴿وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾، أي: في دخولها.
وقيل: " طَمِعَ " هنا بمعنى " عَلِمَ "، أي: لم يدخلها أصحاب الأعراف، وهم يعلمون أنهم يدخلون.
وقيل المعنى: إن " أصحاب الأعراف " يقولون لأهل الجنة: ﴿سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ﴾، وأهل الجنة يطمعون أن يدخلوها، ولم يدخلوا بعد.
وعلى هذا تأويل قول من جعل أصحاب الأعراف ملائكة، يكون الطمع للمؤمنين الذين يمرون على أصحاب الأعراف.
وقيل: المعنى: ﴿لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾، وإنما دخلوها) وهم غير طامعين. فيكن الوقف على هذا على ﴿يَطْمَعُونَ﴾.


الصفحة التالية
Icon