وقال أبو مِجْلَز: [بل] هذا القول خبر من الله ( تعالى) [ عن] قول الملائكة لأهل النار، تعييراً منهم لهم ما كانوا يقولون في الدنيا للمؤمنين الذين قد دخلوا الجنة.
قوله: ﴿ادخلوا الجنة﴾، وما بعده من كلام الله (سبحانه)، فالوقف على هذا: ﴿بِرَحْمَةٍ﴾.
ومن قال إنها خبر من الله ( تعالى) عن نفسه (جلت عظمته) وقف على: ﴿تَحْزَنُونَ﴾.
وقرأ يحيى بن يَعْمَر: " أُدْخِلُوا الجَنَّة "، على ما لم يسلم فاعله بكسر الخاء.