وقرأ الحسن، وابن هرمز: " أَدْخِلُوا "، بفتح الهمزة وكسر الخاء، على الأمر من الله (تعالى) للملائكة أن يدخلوهم الجنة، والمفعول محذوف.
قوله: ﴿ونادى أَصْحَابُ النار أَصْحَابَ الجنة﴾، الآية.
ومعنى الآية: أنها خبر من الله ( تعالى) عن استغاثة أهل النار بأهل الجنة، عند نزول شدة العطش والجوع بهم.
ومعنى: ﴿أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله﴾، أي من الطعام، فأجابهم أهل الجنة:


الصفحة التالية
Icon