و ﴿يَنظُرُونَ﴾، بمعنى: ينتظرون.
قال قتادة: ﴿تَأْوِيلَهُ﴾، عاقبته.
وقال مجاهد: جزاءه.
﴿يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾، أي: جزاؤه، ﴿يَقُولُ الذين نَسُوهُ مِن قَبْلُ﴾، أي: تركوه في الدنيا، ﴿قَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بالحق﴾.
وقال ابن زيد: ﴿تَأْوِيلُهُ﴾، حقيقته، أي: حقيقة القرآن فيما أوعدهم من العقاب.
قال السدي: ﴿الذين نَسُوهُ﴾، تركوه في الدنيا، لما رأوا ما أوعدهم أنبياؤهم، استيقنوا بالهلاك، وطلبوا الشفعاء والرجعة إلى الدنيا.
﴿قَدْ خسروا أَنْفُسَهُمْ﴾.