بعثت إليهم نبياً، ينذرهم ويبشرهم.
﴿وادعوه خَوْفاً وَطَمَعاً﴾. أي: خوفاً من عقابه، وطمعاً في رحمته.
﴿إِنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ [مِّنَ المحسنين]﴾. أي: ثواب الله قريب من المحسنين وإنما وصفه (بالقرب)؛ لأنه ليس بينهم وبينه إلا أن يفارقوا الدنيا.
وفي حرف: " الهاء " في ﴿قَرِيبٌ﴾ ستة أقوال:
أحسنها أن " الرحمة " و " الرحم " بمعنى.
وقال الفراء: (إنما أتى ﴿قَرِيبٌ﴾) بغير " هاء " ليفرق بينه وبين قريب من النسب.