وقيل هو: مصدر، أي: تبشر بالمطر.
﴿سُقْنَاهُ﴾.
" الهاء " تعود على السحاب، وهو يؤنث ويذكر، وكذلك كل شيء بينه وبين واحده " الهاء ".
ومعنى الآية: وربكم الذي خلق السموات والأرض وما ذكر، ﴿هُوَ الذي يُرْسِلُ الرياح بُشْراً﴾.
" والنَّشْرُ " من الرياح: الريح الطيبة اللينة التي تنشر السحاب.
ومن قرأ ﴿بُشْراً﴾، بضمتين، أي: يرسلها تهب من كل ناحية.
ومعنى الكلام: والله الذي يرسل الرياح من كل ناحية ﴿بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾.
والرحمة: المطر.