لنبيه ( ﷺ)، سُنَّتَهُ فيمن خَلاَ من الأمم الكافرة.
و ﴿بالبأسآء﴾. البؤس وضيق العيش.
﴿الضرآء﴾، النصر.
﴿لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ﴾، أي: فعل ذلك بهم، ليتضرعوا إلى الله ( تعالى) ويخشعوا، وينيبوا عن الكفر.
قال السدي، ﴿بالبأسآء والضرآء﴾: الفقر والجوع.
وقال ابن مسعود: ﴿بالبأسآء﴾، الفقر، و ﴿والضرآء﴾، المرض.
وقيل: ﴿بالبأسآء﴾، المصائب في المال، و ﴿والضرآء﴾، المصائب في البدن.