الجملة، لفضلهما.
ومثله قوله: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصلوات والصلاة الوسطى﴾ [البقرة: ٢٣٨]، وهي منها، فأفردها بالذكر ترغيباً فيها، كما تقول العرب: " إيتني كل يوم (ويوم) الجمعة.
ومنه قوله: ﴿لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم﴾ [الزخرف: ٨٠]، والنجوى هو السر.
وقد يكون " السر ": ما أسروا في أنفسهم، و " النجوى ": ما تَسَارَوُا به سِرّاً، وهذا كما قال ذو الرُّمة:



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
لَمْيَاءُ فِي شَفَتَيْهَا حُوَّةٌ لعَسُ وَفِي اللِّثاتِ وَفِي أَنْيَابِهَا شَنَب