وقرأ الحسن: " أَلاَ إنَّما طَيْرُهُمْ عِنْدَ الله "، بغير ألف.
قال الله ( تعالى) :﴿ ألا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ الله﴾.
أي: ألا إنما نصيبهم من الرخاء والجدب، وغير ذلك عند الله، تعالى.
قال ابن عباس، المعنى: ألا إن الأمر من قِبَلِ الله، ( تعالى).
وقال مجاهد، المعنى: ألا إنما الشؤم فيما يلحقهم يوم القيامة مما وُعِدُوا به من الشر.