فقال لهم موسى: (عليه السلام): ﴿إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾.
أي: تجهلون نعمة الله ( تعالى)، عليكم وحقه، وتجهلون أنه لا تجوز العبادة إلا لله، (سبحانه).
قال ابن جريج ﴿على أَصْنَامٍ لَّهُمْ﴾، تماثيل بقر. ومن أجل ذلك شبه عليهم السامري بالعجل.
يريد أنه من تلك البقر التي ريأتموها تعبد. فعبدوه أربعين يوماً.
وهؤلاء القوم الذين مروا بهم عاكفون على عبادة الأصنام، قيل: هم من لخَمْ. قاله قتادة.