وقال أبو الدرداء: " الأسف " منزلة وراء الغضب، أشد منه.
وقال السدي: " ﴿أَسِفاً﴾: حزيناً.
وكذلك قال الحسن، وابن عباس.
ومن هذا قولهم للعبد: " أَسيفٌ "؛ لأن مقهور، وحزين مستعبد، وكذلك قيل للأجير: " أسِيفٌ ": لأنه مستخدم، ومخزون على استخدام الناس له.


الصفحة التالية
Icon