وهي الصالحات من الأعمال، ﴿وَفِي الآخرة﴾، أي: المغفرة.
قال ابن جريج: ﴿حَسَنَةً﴾، مغفرة.
﴿إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ﴾.
أي: تبنا.
وقال علي: إنما سميت اليهود يهوداً؛ لأنهم قالوا: ﴿هُدْنَآ إِلَيْكَ﴾.
قال الله، ( تعالى) :﴿ عذابي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ﴾.
أي: كما أصبت هؤلاء أصيب من أشاء من خلقي بعذابي.
﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾.
أي: عمت خلقي كلهم.
وقيل المعنى: إنَّه خُصُوصٌ، والمعنى: ورحمتي وسعت المؤمنين من أمة