... ، وَخَلْفُنَا... لأَوَّلِنَا فِي طَاعَةِ اللهِ تابعُ
والخَلَفُ السُّوْءِ، مأخوذ من قولهم: " خَلَفَ اللَّبَن "، إذ حمض حتى فسد، ومن قولهم: " خَلَفُ فَمِ الصَّائِمِ "، إذا تغير ريحه.
وقال مجاهد: " الخَلْف " في الآية يراد به النصارى بعد اليهود.
﴿يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذا الأدنى﴾.
يعني الرشوة على الحكم في قول الجميع.
﴿وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا﴾.
يحتمل وجهين:
أحدهما: أنه مغفور، لا نؤاخَذُ به.
والثاني: أنه ذنب، لكن الله قد يغفره لنا، تأميلاً منهم لرحمته.