ومن قرأ: بـ: " الياء " فأكثر أهل العربية يقولون: [﴿أَن تَقُولُواْ﴾ متعلقة بـ: ﴿وَأَشْهَدَهُمْ﴾، والمعنى: وأشهدهم على أنفسهمه كراهة] ﴿أَن تَقُولُواْ يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا/ غَافِلِينَ﴾، فالتمام (على هذا): ﴿المبطلون﴾.
وقال ابن الأنباري والسجستاني ﴿بلى شَهِدْنَآ﴾، التمام، وهو غلط؛ لأنّ ﴿أَن﴾ متعلقة بـ: ﴿أَشْهَدَهُمْ﴾ أو بـ: ﴿شَهِدْنَآ﴾ على قراءة من قرأ بـ: " الياء ".
فأما على تفسير ابن عباس: أن المعنى: [و] شهد بعضهم على بعض، فالتمام: ﴿المبطلون﴾ لأن ﴿شَهِدْنَآ﴾، من قول الذين قالوا: ﴿بلى﴾.