أي: على إهلاك أهل الكفر، وغير ذلك مما يشاء قدير.
قوله: ﴿إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدنيا وَهُم بالعدوة القصوى﴾ إلى قوله: ﴿لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
العامل في ﴿إِذْ﴾ قوله: ﴿وَمَآ أَنزَلْنَا على عَبْدِنَا يَوْمَ الفرقان يَوْمَ التقى الجمعان﴾ [الأنفال: ٤١] ﴿إِذْ أَنتُمْ﴾.
والمعنى: إذ أنتم نزُولُ شفير الوادي الأدنى إلى المدينة، وعدوكم بشفير الوادي الأقصى إلى مكة.
﴿والركب أَسْفَلَ مِنكُمْ﴾.
أي: والعير التي فيها أبو سفيان وأصحابه أسفل منكم إلى ساحر البحر.
ولا يقال: ركب إلا للذين على الإبل.