﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الله﴾.
أي: فوض أمرك إلى الله، ﴿إِنَّهُ هُوَ السميع العليم﴾.
ثم قال: ﴿وَإِن يريدوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ الله﴾.
أي: إن يرد هؤلاء الذين أمرناك أن تجنح إلى السلم إن جنحوا لها خداعك وخيانتك، ﴿فَإِنَّ حَسْبَكَ الله﴾، أي: كافيك الله.
﴿هُوَ الذي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وبالمؤمنين﴾.
أي: قوَّاك بذلك على أعدائك، ﴿وبالمؤمنين﴾ هنا: الأنصار. وهذا كله في بني قريظة.
﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾.
أي: بين قلوب الأنصار: الأوس والخزرج، بعد التفرق والتشتت، {لَوْ