أبا بكر ما كان أفقهه.
وقوله: ﴿وَإِن نكثوا أَيْمَانَهُم﴾.
أي: وإن نكث هؤلاء المشركون عهودهم من بعد ماعاهدوكم.
﴿وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ﴾.
أي: قدحوا فيه، وثلبوه وعابوه.
﴿فقاتلوا أَئِمَّةَ الكفر﴾.
أي: رؤوس أهل الكفر.
﴿إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ﴾.
من قرأ بـ: " فتح الهمزة " فمعناه: لا عهود لهم، وهو جمع " يمينٍ ".