أي: واتّخذوا المسيح رَبّاً.
﴿وَمَآ أمروا إِلاَّ ليعبدوا إلها وَاحِداً لاَّ إله إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
[أي]: تنزيهاً له وتطهيراً من شركهم.
قوله: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ الله بأفواههم﴾، إلى قوله: ﴿وَلَوْ كَرِهَ المشركون﴾.
قوله: ﴿إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ﴾، إنما دخلت ﴿إِلاَّ﴾؛ لأن في الكلام معنى النفي، وهو: ﴿يأبى﴾، لأن قولك: " أبيت الفعل " كقولك: " لم أفعل "، فلذلك دخلت ﴿إِلاَّ﴾، وهي لا تدخل إلا بعد نفي.
وقال الزجاج التقدير: ﴿ويأبى الله﴾ كل شيء ﴿إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ﴾.