وقال أبو إسحاق معنى ﴿خِلاَلَكُمْ﴾: فيما يخل بكم، أي: يسرعوا فيما ينقصكم.
﴿يَبْغُونَكُمُ الفتنة﴾.
أي: يبغونها لكم، أي: يطلبون ما تفتنون به.
وقيل ﴿الفتنة﴾ هنا: الشرك.
قال ابن زيد: سلّى الله تعالى، نبيه ﷺ، بهذه الآية في تخلف المنافقين عنه، فأخبره أنهم ضررٌ لا نفع فيهم.
وقوله: ﴿وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ﴾.
أي: فيكم، يا أصحاب محمد، من يستمع حديثكم ليخبرهم بذلك، كأنهم