وكذا رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهـ.
وقال الشعبي: كانت " المؤلفة "، على عهد النبي ﷺ، فلما وَلِيَ أبو بكر انقطع ذلك.
وهو قول مالك، قال: يرجع سهم المؤلف إلى أهل السهام الباقية.
واقل الشافعي " المؤلفة ": من دخل في الإسلام.
وقال ابن حنبل/ وغيره: ﴿والمؤلفة قُلُوبُهُمْ﴾، في كل زمان.
وهو اختيار الطبري.
و" اللام " في قوله: ﴿لِلْفُقَرَآءِ﴾، وما بعد ذلك، بمعنى: " في "، ولو حملت على ظاهرها لوجب أن يعطوا الصدقات، يفعلون فيها ما يشاؤون. وقوله: ﴿وَفِي الرقاب﴾، يدل على أنَّ " اللام " بمعنى " في ".
والمعنى إنما توضع الصدقات في هؤلاء على ما يستحقون، فيأخذونها لأنفسهم، ف " اللام " توجب استحقاقها كلها لهم يعملون فيها ما يشاؤون.