وقيل: بلسانها.
وقوله: ﴿كَذَلِكَ يُحْيِي الله الموتى﴾.
في الكلام حذف واختصار، والتقدير: فضربوه فحيي فقيل لهم: كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته فاعتبروا.
واستدل مالك في رواية ابن القاسم وابن وهب عنه على تصحيح الحكم بالقسامة [بهذا القتيل المذكور / ضربوه] ببعضها فحيي وقال: " فلان قتلني "، فَقُتِلَ، بقوله.
قال مالك: " فهذا مما يبين القسامة وأن يقبل قول الميت فيقسم عليه ".